أظهرت إحصاءات الإدارة العامة للمرور انخفاضا ملموسا في الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية في العامين الماضيين، وذلك في خطوة لافتة تؤكد نجاح الجهود المبذولة للحد من الحوادث المرورية، وبلغت نسبة الانخفاض 33% للوفيات و21% للإصابات، وتعزى هذه النتائج إلى العمل المنسق بين القطاعات ذات العلاقة كافة، ومجهودات وزارة الداخلية في رفع مستوى الضبط المروري بنسبة تجاوزت 60% مقارنة بالسنوات السابقة مما نتج عنه ارتفاع في مستوى الالتزام باستخدام حزام الأمان بنسبة تجاوزت 95% في المدن التي ترصد فيها هذه المخالفة آلياً، إضافة إلى انخفاض نسبة مرتكبي المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية من 33% إلى 20% من إجمالي عدد المخالفين، كما قامت القطاعات الهندسية بجهود مميزة تمثلت في رفع مستوى السلامة على الطرق من قبل وزارة النقل من خلال عدة مبادرات مختصة بسلامة الطرق ومعالجة 48% من المواقع الخطرة داخل المدن من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وكان للاستجابة للحوادث المرورية من قبل الجهات الإسعافية دور فعال في تقليل شدة الحوادث حيث تطورت الخدمات الطبية المقدمة في موقع الحادث، كما انخفض معدل زمن الاستجابة من قبل الفرق الإسعافية من 17 دقيقة إلى 15 دقيقة، وتسعى الجهات الإسعافية للوصول إلى 12 دقيقة خلال الأعوام القادمة.
وكان للاستجابة للحوادث المرورية من قبل الجهات الإسعافية دور فعال في تقليل شدة الحوادث حيث تطورت الخدمات الطبية المقدمة في موقع الحادث، كما انخفض معدل زمن الاستجابة من قبل الفرق الإسعافية من 17 دقيقة إلى 15 دقيقة، وتسعى الجهات الإسعافية للوصول إلى 12 دقيقة خلال الأعوام القادمة.